إليكم بعض التصريحات للسفير محمد بدر الدين زايد أثناء محاضرته في الدورة التدريبية التي ينظمها مركز شاف لتأهيل الشباب للعمل في السلك الدبلوماسي، والتي تتناول الأزمات والنزاعات في العالم العربي، بما في ذلك ملف سوريا:
“أعزائي المشاركين، أنا سعيد بالتواجد هنا اليوم لمناقشة قضية الأزمات والنزاعات في العالم العربي، وبالخصوص الوضع الراهن في سوريا، بما في ذلك تاريخ سوريا حيث أن فهم تلك الأزمات والتحديات يعد أمرًا حاسمًا لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقتنا.”
- “مقدمة عن الصراع السوري ودوافعه الداخلية والخارجية،يعتبر الصراع السوري من أكثر النزاعات تعقيدًا وتأثيرًا في العالم العربي، وهو يستدعي التعاطي معه بحزم وتفهم عميق للواقع الإنساني والسياسي في سوريا.”
- “يجب أن نتذكر أن وراء كل إحصاء أو تقرير، هناك قصص إنسانية وأرواح تعاني. لذلك، يجب أن نولي اهتمامًا كبيرًا للأبعاد الإنسانية والإنسانية في التعاطي مع الأزمة السورية.
- “الحل الشامل للأزمة السورية يكمن في الحوار والتفاوض السياسي، وتعزيز الوساطة والجهود الدولية لإحلال السلام والاستقرار في سوريا. يجب أن نسعى جاهدين للعمل مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة وعادلة.”
- “نحن بحاجة إلى استراتيجية شاملة تعالج الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في سوريا. يجب أن نعمل على تعزيز العمل الإنساني والتنمية المستدامة لمساعدة الشعب السوري على بناء مستقبلهم.”
- “علينا أيضًا أن نعمل على تعزيز العدالة والمصالحة في سوريا، وضمان محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان. إن العدالة والمصالحة الحقيقية هما الأساس لبناء مستقبل مستدام ومستقر في سوريا.”
- عودة سوريا للجامعة العربية وفرص الخروج من مشهد تجميد الصراع.
- “أخيرًا، يجب أن نعمل جميعًا بروح التعاون والتضامن لدعم جهود السلام في سوريا وتحقيق الاستقرار الإقليمي. إن السلام والأمن في سوريا لهما تأثير عميق على الشعوب العربية جميعًا، ولذا يجب أن نعمل بروح الشراكة لبناء مستقبل أفضل للجميع.”