إعداد: أحمد محمد فهمي
تشهد المنطقة العربية والإفريقية تحولات وتحديات هائلة على المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مما يؤثر على مجريات الأحداث والمستجدات في هاتين القارتين المهمتين، وتعد تركيا من الدول الناشطة بشكل متزايد في هذه المنطقة، وهي دولة ذات نفوذ إقليمي متزايد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتسعي جاهدة لتعزيز وتعميق العلاقات مع دول المنطقة.
وتعتبر متابعة القضايا العربية والإفريقية في مراكز الفكر والإعلام التركي أمرًا ذا أهمية بالغة، إذ تعكس هذه المنصات الآراء والمواقف التركية المتعلقة بالشأن العربي والإفريقي، وسيتم التركيز في أعداد هذا التقرير على مواقف تركيا الرسمية والشعبية تجاه هذه القضايا.
وفي العدد الثالث من هذا التقرير سيتم التطرق إلى ملف السياسة الخارجية التركية الجديدة تجاه الدول العربية والإفريقية، بعد فوز الرئيس أردوغان في الانتخابات العامة الأخيرة، وتوجيه الحكومة الجديدة، بقيادة وزير الخارجية الجديد “هاكان فيدان”، نحو تعزيز العلاقات مع مناطق متعددة ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ويُعتبر هذا التوجه جزءًا من استراتيجية تركيا لتعزيز تواجدها الدولي وتوسيع شبكة علاقاتها الدبلوماسية.
لقراءة العدد كاملاً اضغط هنا