إعداد: أحمد محمد فهمي
تشهد المنطقة العربية والإفريقية تحولات وتحديات هائلة على المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مما يؤثر على مجريات الأحداث والمستجدات في هاتين القارتين المهمتين، وتعد تركيا من الدول الناشطة بشكل متزايد في هذه المنطقة، وهي دولة ذات نفوذ إقليمي متزايد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتسعي جاهدة لتعزيز وتعميق العلاقات مع دول المنطقة.
وتعتبر متابعة القضايا العربية والإفريقية في مراكز الفكر والإعلام التركي أمرًا ذا أهمية بالغة، إذ تعكس هذه المنصات الآراء والمواقف التركية المتعلقة بالشأن العربي والإفريقي، وسيتم التركيز في أعداد هذا التقرير على مواقف تركيا الرسمية والشعبية تجاه هذه القضايا.
وفي العدد السابع من هذا التقرير، فسيتم التطرق الى المقاربة التركية تجاه الحرب في قطاع غزة وجهود الوساطة (الجزء الثاني)، والتي تركز على جهود الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وفي إطار المحادثات الجارية حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الى إيجاد مكان لتركيا بتقديم رؤية تعكس ريادة بلاده في التوسط وتشكيل آفاق جديدة لتحقيق السلام، انطلاقًا من التزام تركيا بتحقيق الاستقرار وحل النزاعات، وكذلك الحفاظ على سلامة الدول المجاورة، مثل لبنان والعراق وسوريا، من أي تهديدات قد تنشأ نتيجة للتصعيدات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
لقراءة العدد من هنا