في ضوء تركيزنا كمركز بحثي على رصد ظاهرة التطرف والإرهاب في المجتمعات المختلفة كأحد منتجاتنا ورؤانا البحثية، يبدو أن صعود التيارات المتطرفة لم يعد مقتصرًا على دول العالم الإسلامي والنامي فقط ، فدول أوروبا على اختلاف ماضيها وحاضرها أصبحت مسرحًا لتنامي ظاهرة اليمين المتطرف، وصعود اليمين في المجتمعات الليبرالية التي تتشدق دائمًا بمفاهيم الحياة الديمقراطية المثالية، وأصبحت تتوجس من تلك الظاهرة وتداعياتها وتستوعب مدى خطورتها خاصة في العقد الأخير، مع تناثر أوراقها بكثافة وبشكل غير متوقع في الحياة السياسية الغربية في العديد من الدول المؤثرة مؤخرًا بشكل أوسع.
لقراءة العدد كاملاً اضغط هنا