د. زين السادات: المراكز البحثية تعزز قيم التسامح والتعايش السلمى.. ومشاركة “العرابى” تؤكد دور مركز “شاف” المجتمعى
شارك مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات بالشرق الأوسط وإفريقيا فى فعاليات منتدى الفكر والثقافة العربية بنسخته الحادية عشر، والمنعقدة اليوم الخميس تحت عنوان “التسامح والتعايش السلمى” فى أبوظبى.
وترأس السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق ورئيس مركز شاف، الجلسة الأولى بالمنتدى تحت عنوان “التعايش والتسامح فى العالم العربى وتأثيرهما على مستقبل استقرار وتطور الدولة الوطنية”، وشارك بالمداخلة فى فعاليات الجلسة كل من سعادة نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، وسعادة محمد بن عيسى، وزير الخارجية والتعاون الدولى الأسبق بالمملكة المغربية ومدير عام منتدى “أصيلة”.
ومن جانبه، أكد الدكتور زين السادات، الأمين العام والمدير التنفيذى لمركز “شاف” للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات، أن مركز “شاف” أصبح من اللاعبين الرئيسيين فى توجيه الفكر العربى نحو تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمى، وأيضًا دعم المجتمعات العربية لتتجه للاستقرار والتنمية، مشيرًا إلى أن مركز شاف عقد العديد من اللقاءات ووقع البروتوكولات مع مختلف المراكز البحثية العربية والإقليمية، بالإضافة لحرصه على إقامة تعاون حقيقى يهدف إلى التأثير الإيجابى فى المجتمع، دعمًا للسلم وتقبل الآخر وتحقيق الأمن والسلام المجتمعى، وذلك من خلال الدراسات والأبحاث التى يقدمها المركز منفردًا أو بشراكة مع المراكز البحثية الإقليمية.
وأكد الأمين العام والمدير التنفيذى لمركز “شاف”، أن العالم أصبح فى حاجة ماسة إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمى، لافتا إلى أن جهود مركز “شاف” البحثيه لم تنتهِ عند إجراء الدراسات وتحليل الأزمات وحسب، بل تستمر من خلال توصيل الأفكار والمقترحات وتوصيات الاجتماعات إلى صناع القرار بالدول العربية والإقليمية لتحقيق الهدف المنشود ألا وهو الوصول إلى مجتمعات سلمية تنبذ أعمال العنف والإرهاب والصراعات.
يذكر أن أعضاء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية تشكل بمبادرة وفكرة من سعادة الدكتور جمال سند السويدى، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية ، رئيس مجلس أمناء مراكز الفكر والثقافة العربية، وانطلق فى 2015 بأبوظبى فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضم التحالف كل من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية بدولة الإمارات، وهيئة الصحفيين السعوديين بالمملكة العربية السعودية، ومركز “عيسى” الثقافى بمملكة البحرين، والمعهد الملكى للدراسات الإستراتيجية بالمملكة المغربية، ومركز “شاف” للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات بالشرق الأوسط وإفريقيا بجمهوريه مصر العربية، ومنتدى الفكر العربى بالأردن، إلى جانب مشاركة العديد من المفكرين والباحثين والإعلاميين والمثقفين العرب.