ملخص دوري للأبحاث والدراسات المنشورة عن أفريقيا “6”

إعداد/ حسناء تمام كمال

يشتمل هذا التقرير علي أبرز الدراسات والأبحاث التى  تناولت الشأن الأفريقي  في فبراير 2023   ، بعضها بالعربية وآخر  بالإنجليزية.

  أولًا: الإصدارات العرببية

كيف تجيب مصر على الأسئلة التنموية في أفريقيا بعد رئاستها للنيباد؟

يبدو المهام المصرية المطلوبة لتحسين أداء الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي ليست سهلة، وذلك في ضوء التحديات الراهنة، والتي تتعلق بأمرين؛ الأول: طبيعة هيكلة مؤسسات التكامل من حيث تبعيتها للنموذج الأوربي وتركيزها على تحرير التجارة الإقليمية، وذلك دون إدراك كاف أن النموذج الأوربي هو نموذج صناعي بينما تفتقر الدول الأفريقية للتصنيع من ناحية، وتعاني ومن مشكلات النقل والمواصلات والبنى التحتية التي تبدو أساسية في عمليات التبادل التجاري وتحرير التجارة من ناحية أخري. أما الأمر الثاني فهو عدم فاعلية هياكل التكتلات الإقليمية الأفريقية نظرًا لطبيعة النمط المتقارب من حيث  الهياكل الإنتاجية والاعتماد على تصدير الموارد الطبيعية في صورتها الأولية، وهو ما يجعل العلاقات البينية في هذه الحالة تنافسية وليست تكاملية، وذلك فضلًا عما يواجه الاقتصادات الأفريقية من تنافسية مدمرة مع الشركات متعددة الجنسيات سواء على صعيد المشروعات المحلية والإقليمية لها؛ في ظل احتكار هذه الشركات لعنصـري التكنولوجيا ورأس المال، ومساندة أبناء الطبقة والنخبة الحاكمة في الدول الأفريقية لنشاط هذه الشركات، بوصفهم في كثير من الحالات وكلاء لهذه الشركات في دولهم

لعل معالجة التحديات الباقية لتفعيل منطقة التجارة الحرة الأفريقية على النحو المطلوب مرتبط بضرورة بذل مجهود مضاعف من دول القارة الكبرى مثل مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا، وكذلك كل من غانا والسنغال في غرب القارة، وربما يكون وعي الشباب الأفريقي الراهن بضرورات التحرر من كل أشكال الاستعمار الغربي الجديدة هي الوقود الدافع في المرحلة المقبلة لخلق الاندماج الأفريقي المطلوب لعملية التنمية المستدامة المرجوة للقارة الأفريقية.[1]

انتخابات 2023.. هل تستطيع نيجيريا إنعاش تجربتها الديمقراطية؟

تطغى المخاوف من العنف والتهديدات الأمنية على المشهد الانتخابي في نيجيريا والذي يشكل استمرارًا لنجاح العملية الديمقراطية في نيجيريا منذ بداية الألفية الجديدة، خاصة مع ازدياد الهجمات العنيفة ضد التجمعات السياسية في الآونة الأخيرة فقد تعرض موكب المرشح أتيكو أبوبكر لهجوم في مدينة مايدوجوري، وفي نفس الأسبوع وقع هجوم آخر على أحمد تينوبو مرشح حزب المؤتمر التقدمي عند إطلاق حملته الانتخابية، وهو ما يلقي بظلاله على حجم التحديات الكبيرة التي يواجهها المرشح الرئاسي الفائز في الانتخابات القادمة، خاصة فيما يتعلق بالجانبين الأمني والاقتصادي باعتبارهما يواجهان تحديات كبيرة تهدد استقرار البلاد واستمرار نجاح تجربتها الديمقراطية المستمرة منذ عام 1999.[2]

حزب التحرير السوداني.. راديكالية الفكر والإشكاليات

لا يتعامل الحزب على الإطلاق مع القوى السياسية السودانية الأخرى على المستوى السياسي، سواء أكانت قوى علمانية أو مدنية فضلًا عن الإسلامية، ولا يوجد بين قادتهم اتصال يذكر مع غيرهم من قيادات وأعضاء الأحزاب الأخرى، رغم ما بينهم من قواسم مشتركة حيال القضايا التي تلتف بالمشهد السوداني، وبالتالي فهم يقفون من الطرح المدني الديمقراطي موقف الرافض له، رغم كون الأحزاب السياسية المدنية على اختلافها تضعه كطرح بديل للنظام العسكري الشمولي الموجود حاليا، وذلك لسلكهم طريقا مغاير متمثل في “طريق الخلافة الإسلامية”[50]. وقد ظهر ذلك جليا وبوضوح مع وقوف أغلبية الأحزاب والتيارات السودانية بشكل كبير أمام التقارب مع إسرائيل فيما يطلق عليه بمشروع التطبيع السوداني-الإسرائيلي، والذي يصطف معهم التحريريون ويتخندق معهم في ذات الجانب، إلا أن ذلك أيضًا لم يكن محفزا لتغيير فكرة الحزب نحو التشارك والتفاعل مع هذه الأحزاب نظرا للحالة الاستعلائية والفوقية التي ينظر من شرقتها للواقع السياسي السوداني من حوله[3].

بدعم من السياحة والإصلاحات.. المغرب يؤسس لاقتصاد مرن وتنافسي

يتوقَّع صندوق النقد الدولي أن يصل متوسط نمو الاقتصاد المغربي عند 3.2% خلال 5 سنوات؛ إذ ستساهم الآثار الإيجابية الأولية للإصلاحات الهيكلية في تعويض الآثار المدمرة للوباء والحرب الروسية في أوكرانيا.
وبحسب تقرير مشاورات المادة الرابعة لعام 2022؛ يتوقَّع الصندوق أن ينمو اقتصاد المملكة بنحو 3% خلال العام الجاري 2023، مقابل 1.2% العام الماضي عندما تضررت البلاد من الجفاف وتداعيات الحرب في أوكرانيا.[4]

فرصة للانتعاش وتجاوز متوسطات النمو العالمية.. سر المرونة الأفريقية

على الرغم من التقاء الصدمات المتعددة، كان النمو في جميع المناطق الأفريقية الخمس إيجابيًا في عام 2022، ومن المتوقع أن تكون التوقعات لعام 2023-2024 مستقرة. ومع استئناف الأنشطة الاقتصادية العالمية وكمصدر بديل لاحتياجات أوروبا من الطاقة، استقر النمو في منطقة شمال أفريقيا عند 4.3%.

وفي وسط أفريقيا، شهدت سياسات دعم طلب المستهلكين وتعزيز الاستثمارات زيادة في النمو إلى 4.7%. وكفل التنويع الاقتصادي والتوسع في الإنفاق على البنية التحتية أن بلغ متوسط النمو في شرق إفريقيا 4.2%.
وفي غرب أفريقيا، أدى الانتعاش في قطاعي الزراعة والسياحة إلى جانب التوسعات في مشاريع البناء والطاقة المتجددة إلى ضمان نمو المنطقة بنسبة 3.6%.

وتمكنت منطقة الجنوب الأفريقي من النمو بنسبة 2.5% على خلفية الانتعاش القوي في الأنشطة السياحية واستئناف الإنفاق الاستثماري في مشاريع التعدين. ويأتي هذا الانتعاش المرحب به والمرونة الاقتصادية للاقتصادات الأفريقية مع تفاؤل حذر.[5]

سرديّة مُغايرة: لماذا تشهد إفريقيا العدد الأوفر من الانقلابات العسكريَّة في العالم؟

يمكن تفكيك ظاهرة الانقلابات العسكريّة في إفريقيا بصورة عكسيّة من خلال تقوية الهياكل والمؤسسات السياسيّة الإفريقيّة، وترسيخ مفهوم الديمقراطيّة التوافقيّة القائمة على مبدأ تقاسم السُّلطة (Power Sharing)، والنظر لمُعادلة الحُكم باعتبارها لُعبة سياسيّة بدهيٌّ أن تكون دوّارة، وألا يطول أمد البقاء على رأس السُّلطة بأن يكون هناك تداول سلمي جادّ للسُّلطة ومدفوع من الداخل لا من الخارج، فضلًا عن تقوية الجيوش الإفريقيّة ورفع كفاءتها وتوفير البيئة المواتية لها للذَّوْد عن الأخطار التي تتهدّد بلدانها؛ بحيث تنشغل بالمفاهيم الدفاعيّة المعنيّة بمصالح وأمن البلاد، شريطةَ أن يؤدّي المُركَّب المدني أدواره المنوطة دون أن يُوصّل الأُمور لطريق مسدود يجعل المؤسّسات العسكريّة لا تنأى بنفسها عن الصّراعات السياسيّة الداخليّة.

سياسات إصلاح وتطوير الإدارة العامة في نيجيريا

وفي الحقيقة لقد فشلت إصلاحات القطاع العام في نيجيريا إلى حد كبير في الوصول إلى التجديد المنشود للخدمة العامة؛ لأنها لم تكن جذرية وشاملة بما يكفي في التغييرات التي حدثت، وكانت هذه الإصلاحات -في الغالب- تجميلية، واهتمت بشكل مفرط بالحوافز المالية والتغييرات الهيكلية، مع استبعاد التغييرات السلوكية على صعيد الممارسة، وبحسب الرئيس “اولوسيغون أوباسانجو” في عام 2006م (بعد 18 عامًا من تنفيذ إصلاحات الخدمة المدنية لعام 1988م)، قال: “الخدمة العامة معيبة من جهة الخبرات والمهارات الأساسية المطلوبة للحث على التحول السريع، والقدرة على مواجهة تحديات القدرة التنافسية التي تطرحها العولمة”، وهو ما أكد عليه رئيس مكتب إصلاحات الخدمة العامة آنذاك “ملام ناصر الرفاعي”؛ حيث قال: إن “عملية جراحية عاجلة مطلوبة لإعادة هندسة الخدمة العامة النيجيرية كأداة حقيقية للتنمية الوطنية”، ويعزز تلك الرؤية بعض مؤشرات توضح حلول نيجيريا ضمن أفقر البدان الخمسة الأولى في العالم  فضلاً عن ارتفاع معدل البطالة 18.8% عام 2017م.[6]

رئاسيات 2023م النيجيرية (2): هل سيُحقّق “أتيكو أبو بكر” طُمُوحه في هذه المحاولة السادسة؟

على الرغم من العقبات التي تواجهها حملة “أتيكو أبو بكر”؛ إلا أنه لا يزال مُرشَّحًا قويًّا لرئاسيات هذا الشهر (فبراير 2023م) وأحد المتنافسين الثلاثة الرئيسيين. وهذا لا يعني بالطبع أن طريقه إلى النصر سهل؛ نظرًا للظروف التي تحيط به, بما في ذلك التُّهَم الموجَّهة إليه والشكوك المُثارة حوله وعوامل أخرى سابقة الذكر ساهمت في تآكل قاعدة دعمه. وبغضّ النظر عن الشائعات التي تقول: إن الرئيس “بخاري” وقادة شماليين آخرين داخل الحزب الحاكم يعملون لصالح فوز “أتيكو” بدلاً من مرشح حزبهم الحاكم “تينوبو” الذي ينتمي إلى الجنوب([36])؛ فإن أزمات الأسابيع الماضية وتفاقم الأوضاع المعيشية قد تَصبّ في صالح “أتيكو”. وفي وجهة نظر مؤيديه فإن أقرب المنافسين إلى الفوز باعتبار ميزاته السياسية, بينما يرجح محللون سياسيون آخرون احتمالية التعادل بينه و”تينوبو” مرشح الحزب الحاكم، ومن ثَمَّ تغلُّبه على “تينوبو” في حالة حدوث جولة إعادة.

وإذا كان المؤكد أن الفوز في هذه الانتخابات الرئاسية سيكون نصيب “تينوبو” أو “أوبي” أو “أتيكو”([37])؛ فإن موقف منظمة حملة “أتيكو أبو بكر” الرئاسية أن مرشّحها سيكتسح هذه الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى؛  لعدم وجود مرشّح يملك القوة السياسية والقبول الوطني اللذين يمكن استخدامهما للتغلب عليه.[7]

الدور العسكري الصيني في القرن الإفريقي: الأنماط والتحديات

يشير السعي وراء إنشاء وتعزيز بنية تحتية تجارية واسعة النطاق إلى نية استراتيجية لتوسيع الوجود العسكري الصيني عبر الدول الإفريقية في أعقاب مبادرة الحزام والطريق، ولذا نرى الصين تدعم القرن الإفريقي بطريقة هادفة ومثالية. ويرجع الاهتمام الصيني بالقرن الإفريقي، وتعزيزها لوجودها العسكري المتنامي في المنطقة، وعلى وجه الخصوص جيبوتي التي أقامت بها قاعدة عسكرية؛ إلى أنها تحتفظ بنظام سياسي مستقر في القرن الإفريقي الذي مرَّ بالكثير من الصراعات والأزمات الداخلية، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي بالمنطقة.

وتتنافس الصين للحصول على المزيد من النفوذ الدولي لتصبح أكبر قوة في العالم، عسكريًّا واقتصاديًّا وتكنولوجيًّا وسياسيًّا، فمن المحتمل ظهور المزيد من القواعد العسكرية الصينية الأخرى في القرن الإفريقي في دول مثل كينيا أو غينيا الاستوائية، وسواء قامت ببناء مثل هذه المنشآت الجديدة على المدى القصير أم لا، فإن توطيد بكين لهيكلية أمنية لعموم إفريقيا سيؤدي بلا شك إلى إنشائها على المدى الطويل.[8]

ثانيًا: الإصدارت الأجنبية

الطب الصيني التقليدي: ركيزة من ركائز السياسة الخارجية لبكين في إفريقيا

“خلال إحدى إقامتي في باماكو، شاهدت متجر ممارس TCM، مقابل فندقي. لقد باع منتجات للرجال بشكل حصري تقريبًا، مع عبوات صريحة جدًا، وكان متجره ممتلئًا دائمًا! بالنسبة للعديد من الرجال، من الأسهل الذهاب إلى ممارس صيني، لن يقول أي شيء لأي شخص أبدًا، بدلاً من المعالج التقليدي المحلي، الذي ربما يعرف الأصدقاء أو العائلة “.

يتحدث بعض الناس علانية ضد التهديد الذي تشكله بعض مكونات الطب الصيني التقليدي على النباتات والحيوانات. على سبيل المثال، لا تزال الحيوانات مثل البنغول ووحيد القرن والنمور تُصطاد بشكل أساسي بحيث يمكن استخدام بعض أعضائها أو الوبر – مثل الشعر والريش والقشور – في علاجات TCM.[9]

في تونس، يتعرض الأفارقة جنوب الصحراء للعنصرية المتزايدة

قبل حظرها في فبراير 2022، لم تكن عمليات التبني الفردية التي مكنت الأزواج الفرنسيين من التبني بمفردهم هي الوحيدة التي تعرضت للانتهاكات. يكشف التقرير المكون من 150 صفحة أن عمليات التبني التي كان الآباء المحتملون برفقة منظمات مصرح لها من وزارة الخارجية، والتي من المفترض أن تحمي المرشحين من هذه المخالفات، أدت أيضًا إلى الكثير من الاحتيال. وهناك 15 منظمة معتمدة للتبني متورطة في التقرير ولا تزال خمس منها معتمدة من الدولة..[10]

يهدد نقص النقد والوقود الحملة الرئاسية في نيجيريا

مع بقاء أقل من ثلاثة أسابيع قبل الانتخابات الرئاسية، امتدت قوائم الانتظار التي كانت تمتد بالفعل خارج محطات الوقود لعدة أشهر إلى أجهزة الصراف الآلي في نيجيريا. منذ أن قرر البنك المركزي النيجيري (CBN) في نهاية أكتوبر 2022 استبدال جميع النيرة المتداولة بسندات جديدة بحلول 31 يناير، كان هناك نقص في النقد في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.

كان الهدف من هذا الإجراء، الذي يخضع حاليًا للعديد من الطعون القانونية، هو السيطرة على التضخم والحد من غسيل الأموال والحد من شراء الأصوات. لكن تنفيذها كان فوضويًا للغاية.

وبالمثل، يبدو أنه تم العثور على حل لوجستي بالتشاور مع شركة البترول الوطنية النيجيرية للتعامل مع نقص البنزين خلال فترة الانتخابات. ووعد رئيس اللجنة الانتخابية في فبراير «كن مطمئنا إلى أن الانتخابات ستجرى كما هو مقرر في 25 فبراير للمواطن وفي 11 مارس لانتخابات الولاي

مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يقارن المحتالين على الإنترنت بالسياسيين النيجيريين

كل من السياسيين و Yahoo Boys يرشون/يندفعون للتقدم في حياتهم المهنية. يقوم العديد من Yahoo Boys برشوة المصرفيين و «اندفاع» الأموال إلى الناس في مجتمعاتهم ليكونوا محبوبين. وبالمثل، يستخدم السياسيون «البنية التحتية للمعدة» للفوز بالانتخابات. البنية التحتية للمعدة هي ظاهرة يقوم فيها السياسيون برشوة الناخبين بالمواد الغذائية. تقديم الهدايا يفوز بالانتخابات في نيجيريا. خلال الانتخابات، «يندفع» السياسيون بشكل منهجي إلى المواد الصالحة للأكل، مثل أكياس الأرز والأسماك المجففة والحليب المجفف، للناخبين للحصول على أصواتهم. استراتيجية البنية التحتية للمعدة فعالة للغاية: لا يستطيع معظم النيجيريين تحمل تكاليف ثلاث وجبات مربعة يوميًا. البطالة شائعة.

تورطت Yahoo Boys والسياسيون في ممارسات رشوة واحتيال مماثلة. وسائل التواصل الاجتماعي تستدعي أوجه التشابه. رشوة شخص ما هي اندفاعة شخص آخر[11]

يجب أن تستعد أفريقيا للتعامل مع تبعات covid-19

وبالنظر إلى المستقبل، قد لا تحتاج البلدان الأفريقية إلى ابتكار عمليات جديدة لتحقيق الاستعداد لمواجهة الآثار الطويلة الأجل المترتبة على كوفيد – 19. ومن التوصيات القوية البناء على الاستراتيجيات القائمة الواعدة وتعزيز التكامل.

ستتطلب الإدارة الفعالة للآثار الطيبة طويلة المدى مناهج واستراتيجيات متعددة، تمامًا كما فعلت الجائحة الأصلية. من خلال توسيع التدخلات مثل دمج خدمات الصحة الأولية لتشمل الفحوصات للأمراض غير المعدية وتجهيز النظم الصحية للقيام بذلك، قد تكون هناك فرصة لتحقيق الاستعداد باستخدام الهياكل الموجودة بالفعل. [12]

استراتيجية عالمية للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا

لم يكن تحول التحالف للتركيز على إفريقيا مفاجئًا للحكومات والعلماء ومنظمات الإغاثة ومنظمات المجتمع المدني التي تتبعت الزيادة المقلقة في عنف الجهاديين في إفريقيا. تعد إعادة التوجيه الرسمي للتحالف خطوة مهمة ومرحب بها لمواجهة تهديد تنظيم الدولة الإسلامية حيث يكون أشد خطورة. إذا تم تصوره وتنفيذه بعناية، فإن التحالف لديه القدرة على وقف صعود تنظيم الدولة الإسلامية في إفريقيا وعكس اتجاه الوضع الأمني المتدهور في القارة. لكن مبادرة التحالف الجديدة تأتي مع مخاطر كبيرة ويمكن أن تؤدي عن غير قصد إلى تفاقم الوضع. ويواجه التحالف تحديا صارخا في أفريقيا ؛ الديناميكيات البيئية والعوامل الهيكلية الموجودة ستحد من قدرة أعضاء التحالف على تكوين شراكات، وتدهور الجماعات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وإدارة العدوى عبر الحدود. ويتعلق الأمر بهذا التهديد وسط تحول في أولويات الأمن العالمي، وتقليص القوى الغربية في القارة، ومجموعة مذهلة من تحديات الحكم المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي، وتغيير التركيبة السكانية.[13]

قائمة المصادر :

[1] https://is.gd/yDhqfa

[2] https://is.gd/BExgMn

[3] https://is.gd/s0pqQN

[4] https://is.gd/B0aQjJ

[5] https://is.gd/mgqo3O

[6] https://is.gd/Kir7G1

[7] https://is.gd/EvzVgs

[8] https://is.gd/qU0Coc

[9]  https://is.gd/6Q3vOQ

[10] https://is.gd/YATp2N

[11] https://is.gd/oyEGSL

[12] https://is.gd/Q4qh44

[13] https://is.gd/7uLHhX

كلمات مفتاحية