إعداد : دينا لملوم
يشتمل هذا التقرير على أبرز الدراسات والأبحاث التى تناولت الشأن الإفريقى، بعضها بالإنجليزية، والآخر بالعربية:
الدراسات الأجنبية
تهريب الكوكايين فى كوت ديفوار: قد يتم إطلاق سراح رجال الأعمال قريبًا:
انتهى التحقيق فى شبكة تهريب مخدرات كبيرة بين أمريكا الجنوبية وكوت ديفوار وأوروبا، لم يتم تحديد ما إذا كان بعض المشتبه بهم الرئيسيين مذنبين بشكل رسمى، ولا يزال رجال الأعمال الذين تم اعتقالهم كجزء من التحقيق فى الاتجار بالكوكايين بين كوت ديفوار وأوروبا وأمريكا الجنوبية رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة، حيث تم رفض طلبات محاميهم بالإفراج عنهم.[1]
زيمبابوى: منانجاجوا يضفى الشرعية على المستوطنات ويستهدف الأصوات فى المناطق الحضرية:
يعد الفوز بالمقاعد الحضرية أمرًا حاسمًا فى انتخابات أغسطس القادمة فى زيمبابوى، حيث كانت المدن بمثابة معاقل للمعارضة منذ عام 2000، ويقوم رئيس زيمبابوى إيمرسون منانجاجوا الآن بتوزيع سندات الملكية، والمستندات القانونية التى تظهر سلسلة ملكية الأراضى والممتلكات على المستوطنات التى كانت تعتبر فى السابق غير قانونية، ويبدو أن هذه محاولة لإغراء الناخبين فى المناطق الحضرية.[2]
لماذا أصبح الفرنك الإفريقى ملاذًا آمنًا فى نيجيريا؟
فى الأشهر الأخيرة، كان النيجيريون يتوافدون على فرنك الجماعة المالية الإفريقية، وهى الهجرة التى قد تعطل الاستقرار الاقتصادى فى أجزاء أخرى من إفريقيا، حتى أن بعض الدول فى أكثر دول القارة اكتظاظًا بالسكان تبنت رسميًا العملة المستقرة نسبيًا، فقبل الانتخابات الرئاسية بفترة وجيزة، والتى فاز فيها الرئيس المنتخب بولا تينوبو فى النهاية، قدم البنك المركزى النيجيرى أوراقًا نقديةً جديدة تتألف من 200 و 500 و 1000 نايرة، فضلًا عن قيود سحب النقد.[3]
جدل كليوباترا يطفو على السطح:
لقرون كان الفرعونى، وبالتالى المملكة البطلمية مصدر إلهام للرسامين والكتاب وكتاب المسرح والسينما وصناع النقد، ومن أكثر الشخصيات تميزًا فى العصور البعيدة هى كليوباترا السابعة، التى حكمت مصر، وأثار الانبهار الدائم بكليوباترا العديد من الجدل، بما فى ذلك المناقشات حول عرقها بعد قرون من وفاتها، وأصبحت ملكة مصر البطلمية سببًا لمناقشات محتدمة عندما تم فى عام 2020 اختيار “جال جادوت” لدور كليوباترا فى فيلم باراماونت بيكتشرز الذى لم يتم إنتاجه، وبالحديث عنه نجد أن بعض مستخدمى وسائل الإعلام وصفوا أنه من غير المناسب اختيار الممثلة البريطانية أديل جيمس؛ لأنه يصور الحاكم المصرى على أنه من أصول إفريقية سوداء، واتهموا فريق الإنتاج بتبييض التاريخ وتزييفه.[4]
القوة الإقليمية تنشط.. هل ستبقى على قيد الحياة بعد استقالة قائدها؟
كانت استقالة اللواء “جيف نياجا” من القوة الإقليمية لجماعة شرق إفريقيا سببًا فى خلق عقبة أمام عمر هذه القوات الذى دام نصف عام، والواقع أن التفاصيل المذهلة التى وردت فى خطاب استقالته حول الترهيب تشير إلى أن القوة تعمل فى بيئة معادية، إذن فهل ستنجو القوة؟، نياغا، وهو كينى، تم تعيينه قائدًا للقوة الإقليمية المنتشرة فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من قبل جماعة شرق إفريقيا لتهدئة المنطقة فى سبتمبر من العام الماضى، وكان نياغا فى مركز صنع ترتيبات ما قبل الانتشار مثل إنشاء مقر القوة فى غوما، المدينة الرئيسية فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.[5]
النيجر أرض مُرحبة بالفرص.. دعم غير مسبوق لخطة التنمية:
يلتزم شركاء النيجر بتمويل خطة التنمية الاجتماعية والاقتصاديةPDES) ) بما يجاوز كل التوقعات، وبالتالى دعم إمكانات بلد استثنائى فى منطقة الساحل بمعدل نمو من المقرر أن يتجاوز 8٪ فى السنوات المقبلة، حيث حققت المائدة المستديرة، التى عقدت تحت شعار “النيجر أرض الفرص المُرحبة” يومى 5 و 6 ديسمبر 2022 ، نجاحًا كبيرًا، واختارت حكومة النيجر عقدها فى باريس، بالشراكة مع الحكومة الفرنسية والبنك الدولى ومنظومة الأمم المتحدة والعديد من شركاء البلاد الآخرين، وكان الهدف من الحدث تمويل المخطط السياسى والاقتصادى والاجتماعى للحكومة للسنوات القادمة.[6]
(روسيا – جنوب إفريقيا) لمواجهة موسكو.. كيف تعطى بريتوريا درسًا فى التاريخ؟
على أمل موازنة رواية روسيا عن غزوها لأوكرانيا، يقضى وفد صغير من المجتمع المدنى الأوكرانى الأسبوع فى جنوب إفريقيا، فعندما يُطلب من جنوب إفريقيا شرح سبب عدم إدانتها للغزو الروسى لأوكرانيا ، فإنها تطرح الحجة القائلة بأن موسكو تدعم حرب المؤتمر الوطنى الإفريقى ضد الفصل العنصرى، بعد أن ظل فى السلطة لما يقرب من 30 عامًا، ويواصل حزب المؤتمر الوطنى الإفريقى التعبير عن امتنانه من خلال ادعاء الحياد، ومع ذلك، يشعر الأوكرانيون أن هذا التفسير متحيز وغير كامل، ويوضح كيف تم تشويه التاريخ.[7]
السودان: مع تعثر وقف إطلاق النار .. هل يمكن أن تتجه البلاد نحو تقسيم على الطريقة الليبية؟
تم انتهاك وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة المتفق عليه بين قوات الدعم السريع السودانية والقوات المسلحة السودانية بعد أقل من 24 ساعة من إعلانه، مع استمرار القتال فى العاصمة والمناطق المحيطة بها، ومن ثم فهناك ثلاث نتائج محتملة لهذا الصراع، حيث وقف إطلاق النار الذى كان من المفترض أن يبدأ فى منتصف ليل الاثنين فى الخرطوم، بوساطة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين، إلى جانب وقف إطلاق النار، قال “بلينكين” للصحفيين فى واشنطن، إن الأطراف المعنية (مصر والمجموعة الرباعية: الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة) تحاول الحصول على وقف أكثر استدامة للأعمال العدائية، ومن ثم محاولة استعادة البلاد فى طريقها إلى الانتقال إلى حكومة يقودها مدنيون كما كانت قبل أن يعرقل العنف الذى اندلع هذا الجهد، ويبقى من المهم للغاية أن تستخدم الدول أى تأثير إيجابى لديها لمحاولة تحريك السودان فى هذا الاتجاه.[8]
كيف ستتقرب روسيا من وسائل الإعلام الإفريقية؟
مع القمة الروسية الإفريقية المقرر عقدها فى يوليو فى سان بطرسبرج، تواصل موسكو هجومها الإعلامى على القارة، بغرض إنشاء جمعية للصحفيين الروس والأفارقة، حيث شارك حوالى 60 منهم فى ندوة عبر الإنترنت فى 9 فبراير، تقرر خلالها إنشاء شراكة جديدة بين وسائل الإعلام الروسية والإفريقية، وسوف يجتمع الحاضرون مرة أخرى فى 3 مايو لتأسيس جمعية صحفية، والتى أصبحت ممكنة من خلال النادى الإفريقى الروسى، وجامعة لومونوسوف موسكو الحكومية الشهيرة، ووزارة الخارجية الروسية التى يديرها سيرجى لافروف، والتى ستتولى القيادة.[9]
السنغال.. جمهورية الكونغو الديمقراطية.. تونس: فى مهرجان كان.. عادت السينما الإفريقية بقوة:
فى حين شهدت نسخة 2022 من مهرجان الأفلام الشهير انخفاضًا ملحوظًا فى تمثيل العروض السينمائية الإفريقية جنوب الصحراء ، يكرم مهرجان كان السينمائى هذا العام ما لا يقل عن 12 فيلمًا إفريقيًا، ومن المتوقع أن تكون النسخة 76 من مهرجان كان السينمائى واعدة لإفريقيا، حيث لا يتم تمثيل القارة فقط فى تنوعها الإقليمى والسرد، ولكن أيضًا من حيث الجنس.[10]
إعادة التفكير فى دبلوماسية الغاز فى شرق البحر الأبيض المتوسط:
أثارت اكتشافات الغاز الرئيسية فى قاع البحر الأبيض المتوسط على مدى السنوات العشر الماضية الطموحات لربط أسواق الطاقة فى المنطقة، وبالتالى جلب بلدانها المتنازعة إلى طاولة المفاوضات، ولقد أثبتت هذه التوقعات العظيمة أنها كبيرة الحجم، لكن الأهداف على نطاق أصغر قابلة للتحقيق.[11]
ما الذى يفعله وما لا يفعله فيسيوك فيما يتعلق بالعنف العرقى فى إثيوبيا؟
فى ديسمبر 2022، كان نجل الإثيوبى “ميراج أمارى” من بين الذين رفعوا دعوى قضائية ضد ميتا، زعم الالتماس الدستورى، الذى تم تقديمه فى كينيا موطن مركز تعديل ميتا، أن الشركة أثبتت فشلًا مؤسفًا فى معالجة العنف على المنصة، وحملها مسؤولية مقتل “ميراج” فى نوفمبر 2021، وهو من عرقية التجراى التى تعيش فى بحر دار عاصمة منطقة أمهرة، وقال نجله “أبراهام” إن مستخدمى فيسبوك حرضوا على العنف ضد والده، ما أدى إلى مقتله، ويريد أبراهام وزملاؤه المدعون من شركة ميتا أن تعتذر عن إخفاقها فى إزالة المشاركات المخالفة المساهمة بحوالى 2.4 مليار دولار؛ لتمويل ضحايا الكراهية على فيسبوك وتغيير الخوارزمية بحيث لا تنشر المنصة محتوى ضارًا.[12]
روسيا.. الوكلاء يتنافسون مع الصين على إفريقيا:
بعد عقود كانت فيها موسكو حضورًا مهيمنًا فى إفريقيا، بدأت الصين جهودًا حثيثة لكسب النفوذ والموارد القيمة فى القارة، وتسبب ذلك فى حوادث قد يراها البعض صراعًا بين بكين وموسكو على الهيمنة الإفريقية، مع وجود إفريقيا فى اللعبة بين قطبى الصين وروسيا، حيث تستخدم الدولتان الخارجيتان مجموعة متنوعة من الأدوات تتراوح من العنف إلى مساعدات التنمية لمحاولة التأثير على دول القارة فى اتجاه كل منهما.[13]
يطالب الملاويون بجهود حكومية أكبر من أجل المساواة بين الجنسين:
أظهرت حكومة ملاوى التزامها بالنهوض بالمساواة بين الجنسين من خلال التصديق على الاتفاقيات الدولية والإقليمية مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وبروتوكول الميثاق الإفريقى لحقوق الإنسان والشعوب بشأن حقوق المرأة، وفى إفريقيا بروتوكول مابوتو، وبروتوكول الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقى بشأن المساواة بين الجنسين والتنمية، كما اعتمدت الحكومة سياسات واستراتيجيات وطنية لتحقيق المساواة بين الجنسين، مثل السياسة الجنسانية الوطنية؛ خطة العمل الوطنية للمرأة والسلام والأمن؛ فضلًا عن الإستراتيجية الوطنية لإنهاء زواج الأطفال.[14]
كيف شكل ماضى إثيوبيا حاضرها؟
إثيوبيا دولة ذات تاريخ طويل ومعقد، حيث أثارت هويتها ومستقبلها مناقشات ساخنة وصراعات سياسية بين أولئك الذين يطالبون بمزيد من الحكم الذاتى الإقليمى على أسس ثقافية وعرقية، وأولئك الذين يريدون نظامًا أكثر مركزية يعتمد على فكرة القومية الإثيوبية الشاملة، وقال “مبراتو كيليتشا” إن لهذه المناقشات آثارًا كبيرة على السياسات والصراعات الإثيوبية المعاصرة.[15]
الدراسات العربية
نحو العالمية.. صحفيات صوماليات يكسرن حاجز الخوف:
يصنف الصومال من بين أكثر الدول خطورة للصحفيين، إذ يعملون فى ظروف من الخوف والحذر وهم عرضة للقتل والتهديد والاعتقال التعسفى، وخاصة النساء بسبب الانفلات الأمنى وضعف المؤسسات الحكومية الفيدرالية، ما تسبب بمقتل المئات منهن، ولوقت طويل، تمت معاملة النساء الصحفيات فى الصومال كمواطنات من الدرجة الثانية، وتجاهلت الأخبار قصصهن وأصواتهن وغالبًا ما يحرمن من فرص التدريب والترقيات، ما دفع مجموعة منهن لإطلاق أول شبكة إعلامية نسائية فى أبريل 2022، أطلقوا عليها اسم بيلان وهو يعنى “تسليط الضوء” وهو ما يوفر مساحة تمكنهن من العمل واتخاذ القرارات المصيرية فى بيئة خالية تمامًا من التمييز والمضايقات.[16]
حرب وموت ودمار.. حكايات الفرار من جحيم الخرطوم:
فى حالات الحرب يلجأ الناس عادة إلى العواصم باعتبارها الملاذ الأخير والأكثر تحصينًا، لكن فى السودان المسرح الرئيسى للحرب الدائرة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، والتى أدت إلى مقتل 512 شخصًا حتى الآن وإصابة الآلاف، هى العاصمة الخرطوم، ومع احتدام المعارك فى الخرطوم، باتت الحياة أصعب وبات سكانها يتسابقون للخروج منها نحو الولايات الأخرى وإلى دول الجوار، إذ يفر السودانيون سيرًا على الأقدام نحو مصير مجهول، هربًا من نيران القصف وبحثًا عن فرصة للنجاة من القذائف والذخائر التى تتساقط فى كل مكان وبشكل عشوائى، زادهم فى رحلتهم حقيبة فى اليد وبعض ذكريات عن مكان كان أمنًا.[17]
شبح بنغازى.. لماذا سارعت واشنطن فى إجلاء دبلوماسييها من السودان؟
بعد احتدام المواجهات المسلحة التى تشهدها السودان، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية إجلاء لدبلوماسييها من سفارتها بالخرطوم، وذلك بعد أن قامت بنقل قوات أمريكية إلى قاعدة “ليمونييه” فى جيبوتى التى يتواجد بها جنود أمريكيون، استعدادًا لهذه العملية، لكن اللافت فى هذا السياق، أن هذه الخطوة التى اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن للتعامل مع المواجهات التى تخضع بدورها لمراقبة ورصد من جانب القيادة الأمريكية فى إفريقيا (أفريكوم)، جاءت بعد أسبوع بدا فيه الموقف الأمريكى “هادئًا” إلى حد ما إزاء ما يجرى من مواجهات على الساحة السودانية، وذلك تجنبًا لتكرار السيناريو الليبى، ومواجهة ارتدادات الانسحاب من أفغانستان، فضلًا عن الرد على محاولات انخراط الخصوم.[18]
تبادل طرد السفراء بين تشاد وألمانيا.. الأسباب والدلالات:
أمرت ألمانيا يوم 11 أبريل الجارى سفير تشاد بمغادرة البلاد ردًا على طرد تشاد للسفير الألمانى يوم 8 أبريل، حيث منحت حكومة تشاد السفير الألمانى جوردون كريكى 48 ساعة للمغادرة، متهمة إياه بـ “موقفه المخجل” واتهمته بعدم احترام الأعراف الدبلوماسية، ولم يذكر البيان المقتضب الصادر عن الحكومة التشادية حينها أى تفاصيل أخرى عن سبب إقالة سفير ألمانيا، وردت ألمانيا على ما وصفته “بالطرد الذى لا مبرر له لسفيرنا”؛ باستدعاء سفيرة تشاد فى برلين مريم على موسى إلى وزارة الخارجية ومنحها 48 ساعة لمغادرة ألمانيا.[19]
القطع الجائر للغابات والزحف العمرانى والجفاف.. مثلث يهدد العاصمة الليبية:
تسبب تراجع مساحة الغطاء النباتى عبر قطع الغابات فى ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع معدلات الغبار وزحف الرمال فى طرابلس، مما يحتم ضرورة زرع أكثر من مليون شجرة لتحسين الحياة البيئية فى العاصمة، بحسب الهيئة العامة للبيئة، فقد شهدت ليبيا خلال خمسينات القرن العشرين طفرة كبيرة ازدهرت فى الستينات، على مستوى توسع الغابات والأحزمة الخضراء وخصوصًا طوق طرابلس، ويعد الحزام الأخضر البالغ طوله 200 كيلومتر والمحاذى للساحل الغربى الممتد من العاصمة إلى مدينة مصراتة شرقًا، من أبرز المساحات التى ساهمت فى وقف زحف رمال الصحراء نحو طرابلس، ولكن منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافى عام 2011 وما رافقه من فوضى وانفلات أمنى، تآكل هذا الحزام الحيوى وجرف معظمه بسبب قطع الأشجار والزحف العمرانى الذى حل مكانه.[20]
شاهد: ليبيون فى مدينة الزاوية يحتجون على ميليشيات يتهمونها بتجنيد مهاجرين متورطين بعمليات قتل:
تجمع الشباب الليبيون أمام مقر مديرية الأمن فى مدينة الزاوية الواقعة غرب ليبيا للاحتجاج على المليشيات المتهمة بتجنيدهم مرتزقة متورطين بأعمال عنف، وقال سكان إن الليبيين فى مدينة الزاوية الغربية احتجوا الخميس على الميليشيات التى يتهمونها بتجنيد مهاجرين فى صفوفهم متورطين فى أعمال تعذيب مزعومة.[21]
مقتل 33 جنديًا فى بوركينا فاسو على يد مسلحين يشتبه أنهم جهاديون:
خلَّف القتال بين قوات الأمن فى بوركينا فاسو والجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش آلاف القتلى وأجبر الملايين على النزوح، حيث قُتل 33 جنديًا فى هجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم جهاديون فى شرق بوركينا فاسو، وأفاد بيان للجيش أن مجموعة عسكرية تعرضت لهجوم معقد وواسع النطاق فى شرق البلاد أسفر أيضًا عن إصابة 12 جنديًا بجروح.[22]
صيام مرتبط بطائفة دينية فى كينيا.. وفاة 98 شخصًا بسبب الجوع:
سبّب الكشف عما يسمى الآن “مذبحة غابة شاكاهولا” صدمة فى كينيا، وأثار دعوات إلى قمع الطوائف فى الدولة ذات الغالبية المسيحية، وجراء ذلك تم انتشال ثمانى جثث جديدة الأربعاء فى غابة شاكاهولا بشرق كينيا، ليرتفع عدد الوفيات المرتبطة بجماعة دينية تدعو إلى الصيام الشديد “للقاء يسوع” إلى 98 شخصًا، كما ذكر مصدر فى الشرطة الكينية.[23]
دراسة: موجة جفاف بهذه الخطورة فى القرن الإفريقى مستحيلة لولا الاحترار المناخى:
قالت شبكة “وورلد ويذر اتريبيوشن”، التى تجرى تقييمًا للعلاقة بين العوامل الجوية القصوى وتغيّر المناخ، إن تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية جعل إمكانية حدوث الجفاف الزراعى فى القرن الإفريقى أكبر بنحو 100 مرة، وأكدت دراسة علمية نُشرت الخميس أن الجفاف الشديد الذى يضرب القرن الإفريقى، نجم عن تضافر غير مسبوق لنقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، وما كان ليحدث لولا انبعاثات الغازات الدفيئة.[24]
البرهان يعطى موافقة مبدئية على مقترح تمديد الهدنة 72 ساعة:
بعد 11 يومًا من بدء المعارك التى خلفت أكثر من 459 قتيلًا وما يزيد على 4 آلاف جريح وفقًا للأمم المتحدة، التى قالت: “لا يوجد مؤشر واضح حتى الآن على أن أيًا من طرفى النزاع مستعد للتفاوض”، واستهدف الجيش السودانى أمس بطائراته مواقع لقوات الدعم السريع فى ضواحى الخرطوم، فردّت الأخيرة باستخدام الأسلحة الثقيلة، هذا وقد أفاد بيان من الجيش السودانى بأن البرهان أبدى موافقة مبدئية على اقتراح الهيئة الحكومية للتنمية “إيجاد” تمديد الهدنة 72 ساعة وإرسال ممثل للجيش إلى جوبا عاصمة جنوب السودان لإجراء محادثات، ويتضمن الاقتراح إرسال مبعوثين من الجيش ومن قوات الدعم السريع إلى جوبا أيضًا لمناقشة التفاصيل.[25]
جنوب إفريقيا تتراجع عن الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية رغم مذكرة توقيف ضد بوتين:
تراجع رئيس جنوب إفريقيا “سيريل رامابوزا” عن مزاعم بأن حزبه يريد الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، قبل زيارة مقررة للبلاد من قبل الزعيم الروسى فلاديمير بوتين، الذى وجهت إليه لائحة اتهام الشهر الماضى بارتكاب جرائم حرب فى أوكرانيا، حيث أعلنت رئاسة جنوب إفريقيا الثلاثاء، أن البلاد لن تنسحب من المحكمة الجنائية الدولية، متحدثة عن خطأ فى التواصل من جانب الحزب الحاكم بشأن مذكرة توقيف بوتين، بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى أوكرانيا.[26]
التنافس الروسى الفرنسى فى غرب إفريقيا والساحل:
إن تصاعد وتيرة الأحداث بين فرنسا وروسيا، وأهمها التنافس والصراع الدولى بين البلدين على خلفية الحرب الروسية فى أوكرانيا، والتنافس السياسى والاقتصادى على النفوذ فى منطقة غرب إفريقيا، ومن ثم يتوقع أن تنعكس هذه الصراعات بين باريس وموسكو على المشهدين السياسى والأمنى فى دول المنطقة، لا سيما توسع دائرة الحرب الباردة الجديدة، وتصاعد موجة جديدة من الصراعات الإقليمية والحروب الأهلية، ناهيك عن تزايد وتيرة حرب المعلومات بين فرنسا وروسيا.[27]
المصادر