إعداد: حسناء تمام
في 20 يوليو الماضي، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “خطة جديدة للسلام”، وهي موجز سياسي حول مستقبل التعاون الأمني متعدد الأطراف، ويعتبر واحدًا من سلسلة التقارير المعنيّ بها الأمين العام لوضع الأساس لقمة المستقبل، المقرر عقدها، في سبتمبر 2024، ويأمل أن تكون القمة فرصةً لقادة العالم لمناقشة كيفية إصلاح المؤسسات الدولية؛ لمواجهة التحديات العالمية، التي تلُوح في الأفق، وتأتي هذا الأجندة الجديدة للتحديث والبناء على ما جاء في أجندة السلام الأولى، التي وضعها الأمين العام، بطرس بطرس غالي، في عام 1992، وتوافقًا مع المستجدات العالمية التي شهدها العالم من بعد فترة الحرب الباردة، والمخاوف المستقبلية المطروحة، تحاول هذه الورقة تقديم مراجعة لأبرز ما جاء في أجندة السلام الجديدة من ناحية، وتقديم روية تحليلية لما ورد بها ودلالاته.
لقراءة المزيد اضغط هنا