“تأسيس للتواجد طويل الأمد”: دوافع القوى الكبرى للاستثمار فى التكنولوجيا بإفريقيا

تشهد القارة الإفريقية حالة من إقبال القوى الكبرى خلال السنوات الأخيرة، التى حفزها السياق العالمى الذى يشهد بصفته زخمًا فى الأحداث ذات التأثيرات العابرة للحدود، مثل جائحة كورونا التى حركت الحاجة لتأمين واسع لسلاسل الإمداد، ثم الحرب (الروسية – الأوكرانية) التى كشفت الأهمية السياسية لمواقف دول القارة وثقلها الجيواستراتيجى، وكذلك إيلاء أهمية أكبر للقارة الإفريقية، إيمانًا بما يمكن أن يجلبه حسن العلاقات وقوتها مع إفريقيا، من قوة ودعم لتلك القوى الدولية. خلال تلك الفترة تلاحظ كثافة فى التفاعل مع دول القارة الإفريقية، وذلك اعتمادًا على المداخل المختلفة سواء السياسية أو الاقتصادية، ودعم كل مستوى بمجموعة متنوعة من التحركات والأدوات، والتى يعول عليها فى تحقيق فعالية هذا التواجد.

كان للاستثمارات فى التكنولوجيا حضورًا بارزًا خلال تلك الفترة، وهو قطاع يتسع ليشمل كل شيء بدءًا من الشركات الكبرى التى يعرفها الجميع، وصولًا إلى اللاعبين الصغار الذين يعملون بشكل بسيط، ويرتبط القطاع التكنولوجى بكل ما يتعلق بالابتكار والبحث والتوزيع للخدمات والسلع القائمة على التكنولوجيا.

وتهدف هذه الورقة لتتبع حجم الاستثمار التكنولوجى الذى تتبعه القوى الكبرى فى إفريقيا، وحالته منذ عام 2020، مع قراءة فى نوعية هذه الاستثمارات المقدمة ودلالتها، وحجم الاستفادة منها، وحجم التحديات التى قد يضعها مثل هذه النوع من الاستثمارات على عاتق الدول الإفريقية، وذلك من خلال محاور ثلاث، حيث يتناول المحور الأول حجم الاستثمارات فى القارة، فيما يتناول المحور الثانى أبرز المبادرات المتعلقة بالاستثمار التكنولوجى، ويركز المحور الأخير على أسباب الركون لهذا النوع من التكنولوجيا، وتأثيراته المختلفة.

لقراءة العدد كاملاً من هنا

كلمات مفتاحية