إعداد: أحمد محمد فهمي
تشهد المنطقة العربية والإفريقية تحولات وتحديات هائلة على المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مما يؤثر على مجريات الأحداث والمستجدات في هاتين القارتين المهمتين، وتعد تركيا من الدول الناشطة بشكل متزايد في هذه المنطقة، وهي دولة ذات نفوذ إقليمي متزايد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتسعي جاهدة لتعزيز وتعميق العلاقات مع دول المنطقة.
وتعتبر متابعة القضايا العربية والإفريقية في مراكز الفكر والإعلام التركي أمرًا ذا أهمية بالغة، إذ تعكس هذه المنصات الآراء والمواقف التركية المتعلقة بالشأن العربي والإفريقي، وسيتم التركيز في أعداد هذا التقرير على مواقف تركيا الرسمية والشعبية تجاه هذه القضايا.
وفي العدد السادس من هذا التقرير، فسيتم التطرق إلى المقاربة التركية تجاه الحرب في قطاع غزة وجهود الوساطة (الجزء الأول)، حيث تعتبر التحركات التركية في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمرًا يستحق الاهتمام والتحليل، حيث برزت تركيا كدولة نشطة ومبادرة في جهودها لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة، كما ظهرت كوسيط محتمل في الصراع، مع دعوتها بأن تتولى دور الضامن في حفظ وقف إطلاق النار.
كما تروج تركيا بأن تعاونها المشترك مع مصر يعزز من فعالية جهودها الدبلوماسية، حيث تتشابك الأولويات السياسية للبلدين في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، كونهما أحد أبرز اللاعبين الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط وفي تحقيق الحلول الدبلوماسية.
لقراءة العدد كاملاً من هنا